۵ آذر ۱۴۰۳ |۲۳ جمادی‌الاول ۱۴۴۶ | Nov 25, 2024
محمد ماهر موقع

وكالة الحوزة - قال «محمد ماهر موقع» نائب في مجلس الشعب السوري: تكمن اهمية الاتفاق العسكري الذي تم توقيعه بين سوريا وايران في انه يعتبر ردا واضحا على من يراهن على متانة العلاقة بين طهران ودمشق والتي يتأكد انها اقوى مما يعتقدون.

وكالة أنباء الحوزة - قال «محمد ماهر موقع» نائب في مجلس الشعب السوري خلال مقابلة صحفية مع مراسلنا: لاشك فيه ان تعزيز العلاقات بين دول محور المقاومة وخاصة دمشق و طهران يشكل حالة احباط لدى كل المراهنين على اضعاف محور المقاومة ومن المؤكد ان توقيع الاتفاقيات العسكرية الاخيرة بين البلدين كان صدمة قوية للمراهنين على تفتيت محور المقاومة خاصة بعد الانتصارات التي حققها هذا المحور في سوريا ولبنان وفلسطين والعراق واليمن، والتي فضحت المخططات الاستعمارية التي تستهدف شعوب ودول المنطقة وعلينا الاقتناع بأن تركيا هي ركن اساسي في هذا المشروع الامبريالي الجديد الذي يستهدفنا جميعا؛ لذلك نحن في سوريا لانعول كثيرا على الموقف التركي الذي يتساوى في تأمره على سوريا مع سياسات اسرائيل بالمنطقة ومن الطبيعي ان لايكون راضيا عن مثل هذه الخطوات التي تعزز من موقف دمشق في المجالات كافه.

وفیما یلي نص المقابلة:

الحوزة: ما هي اهمية و انجازات الاتفاقية العسكرية بين إيران وسوريا في الظروف الراهنة؟

تكمن اهمية الاتفاق العسكري الذي تم توقيعه بين سوريا وايران في انه يعتبر ردا واضحا على من يراهن على متانة العلاقة بين طهران ودمشق والتي يتأكد انها اقوى مما يعتقدون.
ثانيا هي رد على التهديدات الاسرائيلية والامريكية والتي كانت تطالب بانهاء الوجود الايراني في سوريا حيث تم التأكيد بهذا الاتفاق على استمرار التعاون العسكري بين البلدين دون النظر الى الانزعاج او القلق الامريكي على حليفه الكيان الاسرائيلي الغاصب للاراضي الفلسطينية.
ثالثا تم التأكيد بهذا الاتفاق على وحدة الاهداف الاسترايجية بين سوريا وايران والتي تتمثل بمحاربة الكيان الصهيوني وتحرير فلسطين والقدس الشريف واعادة الحقوق العربية والاسلامية.

الحوزة: هل هذا الاتفاق يودي الى ردع القوى العدوانية خاصة الصهيونية في الهجوم ضد سوريا و قوات ايرانية؟

لا شك بأن هذا التعاون بين البلدين ولاسيما العسكري والذي اعلن بموجبه عن تزويد سوريا بمنظومات دفاع جوي متطورة من قبل الجانب الايراني سيشكل عامل ردع قوي امام الاعتداءات الاسرائيلية المتكررة على القوات السورية والقوى الحليفة وفي المقدمة القوات الايرانية التي تعمل الى جانب القوات السورية بمحاربة المجموعات الارهابية والتكفيرية والمدعومة من قبل اسرائيل وبعض الدول العربية والاقليمية وبغطاء امريكي وغربي.

الحوزة: كيف تعلق  ردود الدولية الى هذا الاتفاق خاصة تركيا و روسيا؟

مما لا شك فيه ان تعزيز العلاقات بين دول محور المقاومة وخاصة دمشق و طهران يشكل حالة احباط لدى كل المراهنين على اضعاف محور المقاومة ومن المؤكد ان توقيع الاتفاقيات العسكرية الاخيرة بين البلدين كان صدمة قوية للمراهنين على تفتيت محور المقاومة خاصة بعد الانتصارات التي حققها هذا المحور في سوريا ولبنان وفلسطين والعراق واليمن والتي فضحت المخططات الاستعمارية التي تستهدف شعوب ودول المنطقة وعلينا الاقتناع بأن تركيا هي ركن اساسي في هذا المشروع الامبريالي الجديد الذي يستهدفنا جميعا؛ لذلك نحن في سوريا لانعول كثيرا على الموقف التركي الذي يتساوى في تأمره على سوريا مع سياسات اسرائيل بالمنطقة، ومن الطبيعي ان لايكون راضيا عن مثل هذه الخطوات التي تعزز من موقف دمشق في المجالات كافه.

الحوزة: ماهو رايك حول عقوبات الامريكية ضدسوريا خاصة قانون قيصر؟ ماهو رايك عن ردود و حلول البديل لانقاذ اقتصاد السوري من عقوبات الامريكية؟

عن موضوع قانون قيصر او غيره من السياسات الامريكية الصهيونية التي تستهدف الشعوب والدول التي لاتخضع لهذه السياسات الاستعمارية الجديدة عبر الضغط على تلك الدول والشعوب بتجويعها وحصارها اقتصاديا ومنعها من تأمين مستلزماتها واحتياجاتها الغذائية والدوائية والانسانية ومنعها من الحصول على اسباب التنمية المطلوبة لشعوبها، وكل ذلك يحدث امام مجتمع دولي عاجز وفاشل ومنحاز لسياسات الاستكبار الامريكي العالمي؛ خلافا لاسس الشرعية الدولية والتعاون بين الدول وتجاوز على الحقوق السيادية للمجتمعات والدول التي قام عليها المجتمع الدولي، ونحن في سوريا اكيد اننا سنتأثر بتداعيات هذا القانون المجرم، ولكننا سنكون قادرين على مواجهته بالاعتماد على الذات وترشيد الامكانات المتاحة ودعم القوى الحليفة والصديقة وكل الشعوب التي تدين هذا الاجرام الامريكي المتجدد، واعتقد ان التجربة الايرانية ستكون لنا في سوريا قدوة نستفيد منها في مواجهة هذا التحدي والانتصار عليه كما فعل الشعب الايراني العظيم بعد انتصار الثورة الاسلامية المباركة.

سمات

ارسال التعليق

You are replying to: .
captcha